ارطغرل السليمان شاه

يتعرض مسلسل "قيامة أرطغرل" لهجوم كبير مما بات يعرف بالذباب الإلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي أو من بعض الفضائيات "العربية" التي ساءها ومموليها النجاح الباهر الذي حققه هذا العمل الدرامي "التاريخي" الضخم.

مشكلة هؤلاء الحقيقية ليست مع الرواية التاريخية التي يقدمها المسلسل بل مع القيم والدروس والعبر والمفاهيم التي يبثها في نفوس المشاهدين؛ قيم العزة والتمسك بالإسلام والعدل والدفاع عن المظلومين والسعي لتغيير النظام العالمي المتوحش حينها بوجود المغول والبيزنطيين لإقامة نظام العدل الإسلامي وتأسيس دولة قوية يعيش فيها المسلم وغير المسلم بأمن وأمان وسلام.

كثيرة هي المشاهد في المسلسل التي تغني عن ألف خطبة أو موعظة أو محاضرة دينية تربوية أو حتى في العلوم السياسية والعلاقات الدولية! جرعات من التعليم والتوجيه الراقي بأسلوبي درامي فتاك وتمثيل رفيع الأداء وموسيقى تصويرية إبداعية بإخراج محبوك رغم الوقوع في بعض الأخطاء التاريخية للأحداث لكن المضمون القيمي والرسائلي يجعل النظرة لهذا الإنتاج التلفزيوني تتحرر من التقوقع عند التقييم التاريخي الجامد الصرف للأحداث التي يحتويه.
منقول

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصف جبهه

كيفية استخدام ريموت التكيف